في صحيح البخاري كان ابن أبي مليكة يقول:
اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن عن ديننا. واعلم أن الحوض بيد النبي صلى الله عليه وسلم، على باب الجنة، يسقى منه المؤمنون، وهو مخلوق اليوم، فتب يا أخي إلى ربك واتقه ليخرجك من همك، واسأله أن يقيك فتنة تقع في دينك، فتذاد عن حوض نبيك
قيل إن اللّه ستر ثلاثاً في ثلاث،
ستر رضاه في طاعته
فلا يحقرن أحدكم من الطاعة شيئاً فرب محتقر من الطاعة فيه رضا اللّه،
وستر غضبه في معصيته
فلا يحقرن أحدكم شيئاً من المعصية، فرب محتقر من المعصية فيه غضب اللّه، وستر وليه في خلقه فلا يحقرن أحدكم أحداً من خلق اللّه، فرب من لا يؤبه له وهو ولي اللّه،
وستر أيضاً رابعاً، وهو الإِجابة في الدعاء، فلا يحقرن أحدكم شيئاً من الدعاء، على أي حال كان، وفي أي موطن كان
قف على الباب طالباً وذر الدمع ساكباً
وتوسل إليه وارجع عن الذنب تائباً
تلق من حسن صنعه عند ذاك العجائبا
لاتخف أن ترد عن كرم اللّه خائبا
فهو يجزي على اليسير ويعطي الرغائبا
شرف المرء بالتقى ... فاجعل الصدق صاحبا
واحتشم أن يراك ربك للذنب راكبا
إن للدهر أسهما للرزايا صوائبا