سفراء الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سفراء الاسلام


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نحن نحتاج الى ذلك الحب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جبهاوي

جبهاوي


ذكر عدد الرسائل : 6
العمر : 58
تاريخ التسجيل : 06/11/2008

نحن نحتاج الى ذلك الحب Empty
مُساهمةموضوع: نحن نحتاج الى ذلك الحب   نحن نحتاج الى ذلك الحب I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 07, 2008 6:10 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

كلنا يفكر بحاجات الجسم من مأكل وملبس ومنزل،ولكن هل فكرنا في حاجات الروح..! وأيهما اقوي حاجة الجسم أم حاجة الروح أو الفكر.حين ندخل إلى منزل بسيط ومتواضع وأهل المنزل يرحبون بنا وهم أناس طيبون حينها لا نفكر ماذا قدموا لنا من ضيافة، ولكن حين نذهب إلى منزل قد يكون فخماً ولكن الناس اللذين يسكنوها أناس آليين لا يملكون روح طيبة وقد يقدموا لنا أفخم ضيافة ورغم ذلك لا نشعر بالراحة معهم فالناحية الروحية مهمة جداً.
ولذلك نرى رجل يكد طوال النهار ليؤمن الحاجات المادية وقد يمنن زوجته طوال اليوم لما يقدم لها ولكنه ينسى بان الكلمة الطيبة ربما تفوق تأثيراً لكل ما يقدم لها من طلبات. يقول رب العالمين في كتابه العزيز Sad ان الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفروعها في السماء تأتي أكلها في كل حين). ولماذا تموت الروح داخل الأسرة الشرقية لفقدان الكلمة الطيبة بين الزوجيين ولإحساسهم بأنهم غرباء على بعضهم البعض طوال العمر فالإحساس بالحرية يمنح الإنسان إحساس بالسعادة والفرح في كثير من الأحيان.في الشرق نشاهد النساء فقدن الروح في كثيراً من الأحيان وذلك بسبب الخوف والكبت والشعور الدونية وفي هذه الحالة يشعر الرجل بأنه يعيش مع جماد فما الذي يدفع هذا اليأس ليعمل ولمن يقدم إذا كانت من يكد ويعمل لأجلها إنسانة خاوية من الروح. إذاً عودة الروح إلى الحياة مهم جداً،لان الروح هي الأساس وهي التي تعطي للحياة دفء ومعنى فما فائدة جسد خاوي من الروح، لو امتلك العالم بطوله وعرضه سيشعر بالتعاسة الكبيرة،لان الملكية هي عبودية والإنسان السوي هو الذي لا يحب الملكية ويجد سعادته الحقيقية في العطاء ومتى يتنكر الإنسان من أناه ويشاهد الحياة بوضوح ويعود إليه بصيرته ويدرك بان المادة والمال لم يعطوه أبدا السعادة الكافية بل الحب وحب الآخر وهذا ما دع إليه الرسول الكريم( ص ) حين قال : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) وهي الحالة السوية للإنسان السوي وحين يتخلص الإنسان من الأنا نهائياً حينها تطلق قدراته الايجابية ويشعر بالرضاء والسعادة ويشعر أيضا بالمسؤولية الجادة تجاه الآخر.لذلك الحب بين الزوجين رابطة مهمة لا تستقر الأسرة دونه وإشاعة الروح والدفء في المنزل يجعل الأولاد سعداء.
أما الرجل الذي يرى بأنه الأوحد الذي يملك القرار ومالمراة ألا تابع له لا يحق لها التدخل والمشاركة في الحياة الاجتماعية الاسروية ويقلل من قيمتها ويشعرها بالاكتئاب فينعكس ذلك سلباً على الأطفال والأسرة معاً. فالمرأة إذا حسسها الزوج بالمشاركة الفعلية تشعر بالمسؤولية وتكون صاحبة قرار وثقة بالنفس وشعور بالرضا هذه الأحاسيس الايجابية تنعكس حتى على ما تطهها المرأة من الطعام،لان المرأة المملؤة بالقدرة الايجابية تكون متفوقة في كل ما تقوم به من أعمال سواء في الوظيفة أو داخل البيت وهي تستجد مخزونها من دفء وحنان رجل يشعر بالحب ولا يكون الرجل دائما هو المسبب الرئيسي فهنالك نساء أيضا يتحملون قسط وافرا من هذه المسؤولية.

جبهاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
انفاس الانين

انفاس الانين


انثى عدد الرسائل : 69
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 04/10/2008

نحن نحتاج الى ذلك الحب Empty
مُساهمةموضوع: رد: نحن نحتاج الى ذلك الحب   نحن نحتاج الى ذلك الحب I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 12:59 am

الله على الكلام الحلو يا اخى جبهاوى
وين كل الرجالة يسمعوا الكلام ده
والله صعب اوى ان الواحد يحس انه عايش مع انسان الى نمطى مش بيعرف يضحك مش بيحرف يقول كلمة طيبة
المشكلة يا اخى ان الحياة بقت للاسف تجبر الانسان انه يكون نمطى
مبقاش فيه وقت للكلام الحلو حتى ما بين الاصحاب
ااااه والله مواضيعك حلوة اوى اوعى تحرمنا منها
جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.moustafahosny .com
 
نحن نحتاج الى ذلك الحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سفراء الاسلام :: قسم التنمية البشرية :: ركن الاسرة والمجتمع-
انتقل الى: